الحرب العالمية الثالة نحن قادمون
الحرب العالمية الثالثة نحن قادمون
إن ما قامت به إسرائيل لهي حركة خبيثة وعبقرية ، وستدفع ثمنها غاليا ، أغلى من ما تتوقع هي نفسها وراعيتها أمريكا ، ستدفع شركة أبيل واتش بي وديل وغيرها الكثير من الشركات الثمن الباهض للغباء أو العبقرية الصهيونية ، ولكي أختصر الموضوع سأبين ما هو السيناريو المتوقع للهزة الأقتصادية القادمة التي سوف تكون الأذان الأكبر للحرب التي سوف تليها
أنا وأنت عزيزي القارئ ، لدينا أولويات وهي كالتالي
1 الأمن الشخصي : الفرد يريد الأمان في نفسه وأهله وهنا يقصد الأمن بعد المساس بحياته .
2 الأمن الغذائي : الفرد يريد الغذاء لنفسه ولأهله
3_ الأمن الصحي : وهو بنفس مستوى الأمن الغذائي الفرد يريد الدواء المتزامن مع وجود الغذاء
عند توفر المنظومة التي ذكرناها سابقا سوف يلحقها التالي
4_ الأمن المعيشي : ويقصد السكن بيئة معيشة صحية يعيش فيها الفرد داخل مساكن تؤيه من الظروف الخارجية
5_ الأمن المادي : وهو الوظائف التي تؤمن له الدخل المادي ويوصل بها منظومت المواصلات من وإلى الوظيفة
وبعد هذا ينطلق الفرد إلى المنظومة الأعلى وهي الرفاهيات في المركب والمنزل والحياة .
ما قام به الصهاينة وهو ضرب أساس الهرم الأمن الشخصي ، عن طريق منظومة نستخدمها جميعا وهي منظومة الأتصالات ، وهنا وبهذه الحركة العبقرية الغبية ، التي أصابت المستهدفين بدقة عالية وأصابت الأقتصاد الأوربي بدقة أعلى من المتوقع .
أصبح الفرد يخاف من الجهاز الذي بين يديه ، أصبحت وسيلت التواصل التي من المفروض أنها شخصية ، عبارة عن سلاح مسدد إلى مخه مباشرة .
هل ستشعر بالأمان مع منظومة يملكها شخص بإمكانه تحويل هذه المنظومة إلى سلاح .
جميع شركات الأتصالات المملوكة للدول الغربية تقريبا سوف تشعر بالأرتباك من هذا الأختراق ، وكلها سوف تؤكد سلامة منظومتها من الأختراق وعدم إمكانية إختراق أجهزتها وتحويلها إلى سلاح قاتل موجه إلى دماغ المستخدم .
ولكن هل سوف تنجح تلك الشركات في إقناع العملاء بسلامة المنظومة التي يملكونها ؟
لم تجف الدماء بعد ، ومن الضحايا أطفال ، ومن الضحايا شخصيات من المفروض أنها في أمان بسبب الحصانة الدبلماسية .
في المستقبل القريب سوف تبدأ الشركات الصينية التايوانية اليابانية والروسية والهندية بتأكيد أنها بعيدة عن يد الشركات الغربية ، وأنها لم تخضع لتلك المنظومة التي بإمكانهم إستخدام أجهزتها كسلاح ، ولكن ماذا عن منظومة الأندرويد ؟
سوف تنتعش التجارة الصينية ، وسوف يسحب البساط من تحت الشركات الاوربية ، بجميع أنوعها ، وفي النهاية المحتملة ، سوف يكون الرد عن طريق إيجاد عذر لأستخدام السلاح ضد من يهدد إقصاد الدول الكبرى .
والسبب في هذا أن امان الفرد قد تم تهديده ، والسبب في هذا أن الفرد ما هو إلا حجر بيدق يستعمل لجلب المال ، ولكن بسبب ما قام به العدو الصهيوني ، هذا البيدق سيعلن العصيان بدعم من قوى روسية صينية والكورية والهندية.
السناريو الآخر لم ولن يخرج من النطاق المتعارف عليه لدى الجميع ، الدب الروسي والعنتريات الصهيونية ، سوف تتصادم المصالح ، والدعم الأعمى الأمريكي سوف يجلب المصائب لكل من الأقتصاد الأمريكي أولا والأقتصاد الاوربي من خلفها .
الدب الروسي سعى إلى صنع حلف خاص به حلف من الذين إكتوو بنار العنجهية الأمريكية ضم بعض الدول أكثرها أسيوية وبعضها خارج نطاق أسيا .
وحتى هذه اللحظة هذا الحلف حقق نجاح وإقبال يجعل من الأحلاف الأوروبية والأمريكية وغيرها تخاف .
ولن تصمت القوى الغربية عن هذا ، سوف تبدأ المناوشات ( إن لم تكن قد بدأت بالفعل ) في أوكرينيا و في تايوان وفي الشرق الأوسط في فلسطين بالتحديد .
الأنتشار المرعب للقوات الأمريركية ، الخوف الصيني من تهديدها في باحتها الخلفية ( تايوان ) ، البحث الهندي عن الصدارة بقوتها البرية والبحرية .
كل هذا يجعل من الأرض والسماء دون إستثناء ، ميدان للمعركة القادمة .
لا تظن أن هناك خير وشر في هذه الحرب المتوقعة ، الكل فيها شر ، فالكل يبحث عن الثروات البترولية في الأوطان العربية وفي أفريقيا .
هي حرب مصالح بحتة لا شك فيها ، الكل يريد القطعة الأكبر من الكعكة .
ولكن الفائز هو من يملك أكبر قدر من الخبث والدهاء .
من سينتصر ؟
الحلف الاكثر خبثا ودهائا وليس الأقوى تسليحا ..
لماذا؟
لأن التاريخ يقول هذا .
تعليقات
إرسال تعليق