فصص قصيرة .. رعب 4
قصص قصيرة رعب 4
هذه مجموعة من القصص القصيرة المرعبة أو المملة
لا أعلم حقا هل هي مملة أم مرعبة
جعلتها قصيرة
أقصر من اللازم
حتى أنا لا أعرف لماذا كتبتها
كانت تصرخ لماذا ، تصرخ في وجوه الجميع ، لماذا لم
تنتبهوا لي ، ما الذي فعلته حتى نسيتموني، لقد اعتنيت بأطفالكم ، وساعدت زوجاتكم ،
وفي كل مناسبة كنت معكم ، لماذا لم تذكروني عندما كنت بحاجة لكم ؟
كانت تصرخ بينما كان عمال الإنقاذ يخرجون الهيكل العظمي
من غرفة النوم ، وبعض الفضوليين من الجيران ومن سمع الخبر أخذ يختلس النظر لذلك
الهيكل العظمي الذي مات وهو يشاهد التلفاز ، همسات هنا وهناك ، بعضهم يقول مسكينة
، وآخرون يتساءلون من هي ، أما القدامى من
أهل الحي فقد شعروا بالحرج من الظهور ، شعروا بالعار من أن يقولوا أنهم يعرفونها ،
لقد ماتت جارتهم منذ ثلاث سنوات في شقتها ، ماتت أمام التلفاز ، ولولا لص عابث دخل
ليسرق لما علم أحد بموت تلك الجارة .
كانت تصرخ وتلعنهم ، ولكن لا أحد يراها أو يسمع صراخها ،
بعد أن عاشت في وحدة ، وماتت في وحدة ، حتى عندما صارت شبحا ، بقيت في وحدة .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كانت تركض وهي حافية القدمين ، والدماء تغطي أنحاء جسدها
، تلهث من التعب ، تصرخ طلبا للنجدة ، ولكن لم يجبها سوى سكون الليل ، لقد كان
خلفها سفاح ، يريد أن يقتلها ، كانت تريد النجاة عندما رأت سيارة بعيدة قادمة ،
أشارت لها بأن تقف ، بأن تنقذها ،
عندما دخلت للسيارة قالت وهي تبكي
هناك مجنون يريد قتلي ، خذني للشرطة
قال السائق
تبا ، هل أنتي متأكدة من أنه يريد قتلك
قالت الفتاة
نعم ، أرجوك اسرع
قال الرجل وقد بدا عليه الغضب
تبا له ، لقد قلت له ألف مرة أن يعذب حتى الموت لا أن
يقتل مباشرة .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
من المجرم
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
من المجرم
في غرفت الإعدام سأل القاضي المجرم ،
هل من طلب أخير قبل تنفيذ حكم الموت فيك
قال المجرم
نعم سيدي القاضي هو سؤال بسيط فقط لا غير
القاضي
ما هو
المجرم
هل تؤمن بأن الرجل المقترب من الموت يرى ما لا يراه غيره
قال القاضي
نعم
قال المجرم
إذا زوجتك الأولى التي قتلتها بالسم العام الماضي تقف
بقربك الآن وتطلب مني أن أبلغك سلامها و بأنك ستعدم هنا بعد ثلاثة أشهر وسوف تراها
كما أرها الآن بقربك
تعليقات
إرسال تعليق