قصص قصيرة .. رعب 2
قصص قصيرة مرعبة
قصص قصيرة .. رعب
ربما تعجبك وربما تصيبك بالملل
التائه
تحت جنح الظلام ، في ليلة لا يرى فيها
القمر ، أخذ طفل صغير يمشي في الغابة وحيدا ، كان يبدوا كالتائه لا يعلم أين
المصير ، ممزق الثياب ، تعلوا محياه نظرة الحيرة ، لم يكن خائفا ، فقط هو يبحث في
ظلام الغابة ، عندما لاح له نور بعيد ومع اقترابه
من النور رأى ظلال بشر يضحكون ويمرحون لكن ووجوههم كانت مرعبة ، كان كل واحد منهم
يرتدي قناعا لحيوان مختلف ، كان الاوان قد فات عندما رأوه ، فقد قبضوا عليه .
قالوا له
لا تخف لقد كنا نحتفل ، هذه مجرد اقنعة ،
أنظر ...
نزع أحد الاشخاص قناعه ليظهر وجه شاب يافع
..
هنا قال الفتى
أنا لست خائف منكم ، لأنكم مجموعة حمقى ،
لم يسألوا أنفسهم لماذا هناك طفل في الغابة يمشي وحيدا ولا يرافقه أحد.
في نهار اليوم التالي ، كان هنالك 7 جثث
ممزقة في معسكر لشباب يافعين .
.
.
.
.
.
.
.
.
فتى اللبيتزا
طرق فتى توصيل البيتزا باب البيت ، ولا من
مجيب ، لقد أعتاد ذلك الفتى على هذا الامر عند هذا البيت بالذات ، يضع البيتزا
أمام الباب , ويأخذ الظرف الموجود تحت السجادة التي المفروشة أمام المدخل ثم ينصرف
، لكن في ذلك اليوم أخذ الفضول ينهش صدره ، لقد أراد أن يعرف لماذا لا يفتح الباب
، وقف بعيدا يرمق المدخل على أمل ان يرى من يطلب البيتزا ، لم تمضي بضع دقائق حتى
شعر بيد صغيرة تضغط على يده ، أنتفض جسده ونظر لمن يمسك بيده وهو يسحب يده بسرعة ،
عندما رأى طفلة صغيرة واقفة بقربه وهي تمسك
بأرنب محشو بالقطن .
قالت له
سيدي لماذا تراقب هذا المنزل
قال لها وقد اخرج الهواء من صدره ليعبر عن
ارتياحه
لا شيء فقط اراقب هذا المنزل
قال الفتاة
انه منزل خالي ، لا يسكنه أحد منذ اعوام
طويلة
تعجب الشاب وقال لها
ولكني اوصل البيتزا كل اسبوع لهذا المنزل
قالت
أووه أنت فتى البيتزا ، لا تقلق يا سيدي ،
البيتزا ياخذها السكان الذين سكنون خلف المنزل ، هم يحبون البيتزا ولكنهم غريبوا
الاطوار قليلا ، لا يحبون ان يقلق راحتهم أحد .
عندها تنفس الصعداء وشعر بالارتياح
ركب سيارته وهم بالمغادرة عندما لاحظ أن ما
خلف المنزل هو سور مقبرة ، توقف وهو ينظر بتمعن ، لم يكن مخطئ ، فقط سور مقبرة
قديمة ، ولا شيء آخر ، لا منزل ولا مزرعة ، وبين شواهد القبور رأى قبر وقد وضع
عليه أرنب محشو بالقطن .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الموت بطريقة خاصة
قال السفاح للقاضي ،
أعلم يا سيدي القاضي أنك تريد الحكم علي
بالاعدام ، ولكني أرغب بالموت على طريقتي الخاصة
سأله القاضي
وما هي طريقتك الخاصة ، الانتحار
قال
السفاح لا ، فقط أريد ان اموت على يديك أنت والمحامي والمدعي العام والحراس
الذين حولي ، أريدكم أن تعذبوني حتى تفيض روحي .
تفاجئ القاضي من اجابته وشعر بالقشعريرة من
قوله الغريب
وهز رأسه أسفا على جنون هذا الرجل المطلق
قال السفاح
سيدي القاضي
قبل أن تحكم علي بالأعدام أحب أن أخبرك اني
كلفت رجالي بخطف أبنك الصغير ، وزوجة المحامي ، والتوأم الخاص بالمدعي العام ، و ابنت الحارس
هذا ، وأم الحارس ذاك ، وأيضا زوجة حارس باب القاعة ، وللعلم لقد قتلوا جميعا
وقطعت رؤوسهم وفرم بقاي الجسد ، اللحم والعظمام جميع الاجساد تم فرمهم وعجنهم حتى لا تستطيعون الظفر بجثة كاملة ، ستجدون
سيارة متوقفة على باب المحكمة حمراء اللون
مفتوحة ، فقط أفتحوا صندوق السيارة وستجدون بأني صادق .
هاجت القاعة وماجت بقوله ، وأول من تحرك
للخارج كان حارس القاعة ، بيما كانت العيون جاحضة ، لا يستطيعون سوى الترقب ، عاد
الحارس وهو يصخر بهستيريا ، لقد قتل زوجتي ، لقد قتل أطفال ونساء آخرون ، قطع الرؤوس وفرم الاجساد ، عندها هاجت القاعة
وتعالى الصراخ مع ضحكات السفاح الهستيرية
لقد مات السفاح بطريقته الخاصة .
تعليقات
إرسال تعليق