قصص قصيرة ... رعب 3
هذه مجموعة قصص قصيرة .. ربما هي مملة ربما هي ممتعة ..
هذ راحتك في القراءة
المقبرة
مغطى بالتراب ، لا تظهر ملامحه ، عاري كما
ولدته أمه ، يزحف على الأرض المليئة بالأشواك وشواهد القبور ، كان بطيئا حتى لو
أتت سلحفاة تسابقه لسبقته ، لا يملك قوة للوقوف ، هدفه ذلك الضوء البعيد في ظلمت
الليل ، ضوء حارس المقبرة ، لقد دفنه أحباءه حيا ، لا يدري هل هو خطأ طبيب أم أن
الروح عادت إليه وهو في قبره ، كل ما يعرفه أنه خرج من الموت ، حتى أذا بلغ باب حارس
المقبرة فقد كل قوته ولم يقوى على طرق الباب ، ولكن بمعجزة ما خرج الحارس ، ذهل لمنظره وقد جزع من هذا
العاري المغطى بالتراب .
دخل لمنزله ثم خرج مسرعا للشاب الملقى ، أسمك بقدمه وأخذ يجره للمقبرة إلى قبره بالتحديد وهو يقول
لست أول من يخرج من قبره ، ولن تكون الأخير ،
لقد دفعوا لي لكي أتأكد أنك لن تعود للحياة مرة أخرى .
لم يستطع الصراخ ، كان يتشبث بتراب الارض لكي لا يعود ، لقد دفن حيا لمرتين .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
آخر بشري
آخر بشري على وجه الأرض ، أغلق باب
غرفته لينام ، عندما وجد جثة فتاة على فراشه ،
من قتلها ، لماذا قتلها ، وكيف وصلت إلى فراشه ، هل هو حقا آخر بشري على وجه الأرض ؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عاد لينتقم
أجتمع ثلاثة اشباح في مقبرة ، ليعلموا أيهم أكثر إخافة للبشر ، قال الأول
لقد أخفت فتاة وجعلتها تهرب حافية القادمين
قال الثاني
لقد لحقتها إلى بيتها وأخفتها إلى أن توقف قلبها رعبا
قال الثالث
أنتم حمقى ، لأنني عندما مت من الخوف عدت
لأنتقم منكم وأجعلكم تخافون
.
.
.
.
.
.
.
استاذ بين التلاميذ
قطع غصن من الشجرة وقال لتلاميذه : الأشجار
لا تشعر بالألم مثلنا نحن البشر ، لأنها لا تملك خلايا حسية ، لكن الأطفال اخذو
يبكون ويتصايحون ، وهم هلعون ، عندما نظر إلى الغصن في يده ، وجد أنه يمسك برأس
أفعى ، قبل ان تنقض على رقبته .
تعليقات
إرسال تعليق