الجنازة حامية والمية كلب ( عن الفشينستا ) مقال
الجنازة حامية و الميت كلب
المصريون لم يتركوا موقفا في الأرض ولا في السماء إلا قالوا مثلا عن ذلك الموقف .
الجنازة حامية و الميت كلب
واليوم وكما في قصة فرعون الظالم فإن الأعلام المرئي والمسموع وربما يصح القول و
(الملموس) ، يمجدون الكلاب ، يمتدحونها ، يبجلونها ، يثنون عليها جميل الثناء ، فرعون كان ظالما ظلما لا ريب فيه ولكن هناك من
كان يكتب الاشعار و القصائد والخطب الرنانة تمجيدا له ومدحا له وقدحا في من يعارضه .
الكلاب كثيرة في الشوارع ، اصبح لها اسم رنان ،
تيشواوا ، ودوبر ، وفشنستا ، أخطر أنواع الكلاب
هو النوع الأخير الفشنستا ، إذا جرح اصبع الكلب صاح المنادي أن الكلب قد
جرح واأصبح لزاما علينا الحداد 3 أيام ، فيطرق المنادي على قلوب الناس حتى تلين
وتبكي على اصبع الكلب .
مناسبة قولي هذا ، هي مشجارة بين كلبتين في
السوشل ميديا ، وبكاء وتحزب الناس حول أحدى الكلبتين ، وفي المقابل ، طفل يقتل في
بقعة ما على هذا الكوكب مع عائلته ومع جيرانه ، ويصبح رقما لا يذكر ، آلاف من
البشر ينادون بحقهم في التعليم او العمل او العدل ، ولكن الناس مشغولة بأصبع
الكلبة المجروح .
الجنازة حامية و الميت كلب
وأبن الكرام ميت ولا أحد يسأل عنه
العتب ليس على إحدى الكلبتين ، العتب كل العتب
على جمهور الكلبتين ، نحن من صنعنا تلك الكلاب ( فيا حسرتا على ما صنعنا ).
تعليقات
إرسال تعليق