الاستاذ الفاضل مصطفى _ثلاثة عشر لغز بحاجة لحل _ اللغز الثاني


الاستاذ الفاضل مصطفى _ثلاثة عشر لغز بحاجة لحل _ اللغز الثاني

لن أطيل عليكم ، فقط سأعرض عليكم 13 قصة قصيرة
في طياتها لغز ، سهل أو صعب ، هذ أمر يرجع لتفكيرك ولنظرتك للحياة .
في كل أسبوع سوف أضu لغز واحد فقط لا غير .
لا.. لن تكون هناك جوائز وهواتف وذهب وعلب مكياج  ، لست ثري يا صديقي ، ولكنك سوف تعمل على تشغيل الخلايا الرمادية . سوف تتحداني ، سوف تنافس عقلي.
لن أقوم بنشر الحل ، من يحل اللغز يكتب الحل ، سوف انشر حسابه ، وسوف أعلن أنه تمكن من هزيمة اللغز ، وسوف أنشر الحل الكامل مع أسمه تكريما لهزيمته لخلايا دماغي الرمادية .
لن أهتم كثيرا لو لم يتم حله ، فقط سوف انشر القصة التالية ، ثم التالية ، ثم التالية ، حتى أنتهي من ثلاثة عشرة قصة بها لغز وتحتاج لحل .
من فضلك ..
1_قم بإعادة التغريد
2_ انشر القصة في جميع وسائل التواصل الاجتماعي فضلا وليس امرا
3_ عند قدومك لهنا أكتب حلك مع حساباتك لنشرها ( إن كان حلك صحيح )

4_ الحل كامل مع الأسباب ، وليس اسود أو ابيض ، ليس صح أو خطأ ، بل لماذا وصلت للحل .

انتهينا من المقدمة المملة  ولنأتي للمغامرة





يوم الأحد ، كسول كما هو أي أحد في تاريخ البشرية ، الكل يعيش في حالة غيبوبة عقلية .
ذلك الصف الصغير ، المكون من 20 طالب على طاولات المستقبل في الصف الحادي عشر، ما يميز هذا الصف أنه لا يحوي على جاسوس تابع للأستاذ ، على عصفورة تزقزق كلما تحرك طالب ، هم يمثلون رواية ألكساندر دوماس ، الواحد للجميع و الجميع للواحد .
في لحظة ما في ساعة ما  احترقت طاولت الأستاذ ، قبل دخول الأستاذ إلى الصف .
كان حريق صغير جدا ، بصغر عقل من نفذه  ، الأستاذ مصطفى من جمهورية مصر ، لم يبلغ الإدارة ولكن أراد تربية الأطفال ، دون لفت الإدارة لما حصل .
نظر في وجوه الطلاب قليلا ثم قال :
بإمكاني بكل سهولة أن اعرف من أحرق الطاولة ،  برائحة البنزين في ملابسه أو الولاعة او الكبريت  ، حتى لو  استخدم المحارم الورقية والعدسة المكبرة  ، سوف أعرفه  ، والمدير لا يتساهل وسيطرده ، وربما يطردكم جميعا .
مقابل سلامتكم سوف أضعكم في اختبار بسيط ،  إن نجحتم فيه سوف أعاقبكم بنفسي وأنسى موضوع إبلاغ الإدارة ، وإن فشلتم فإن العاقبة وخيمة كما أخبرتكم سابقا .
سوف أغلق  النوافذ والباب بالمفتاح وسأحتفظ بالمفتاح معي خارج الصف .
سأجعل من المستحيل خروج أحد منكم من هذا الصف
كل ما أريده هو شيء بسيط ...اريد ان أرى وجوهكم جميعا  خارج الصف ،خلال عشرة دقائق  ..
هنا تعالت الهمسات والهمهمات بينهم ..
نظر لهم وعرف الشر يلتمع بين عيونهم الصغيرة ..
أتبع كلامه قائلا : دون الاضرار بأملاك المدرسة دون حرق أو تكسير أو خلع الباب ، خلال هذا الوقت سوف أجلس في مقهى المدرسة كي تعرفوا أين تجدوني  ...  
في حال فشلكم سأرجع مع المدير .
خرج المدرس بعد أن اغلق النوافذ والباب وتأكد من قفل جميع المنافذ بالمفتاح .

قبل أن تمضي خمس دقائق كان الطلاب جميعا قد نجوا من العقاب ...
السؤال كيف نجوا من العقوبة ؟



تعليقات

المشاركات الشائعة