وداعا السيدة الفاضلة إيميلي _ثلاثة عشر لغز بحاجة لحل _ اللغز الاول


ثلاثة عشر لغز بحاجة لحل


لن أطيل عليكم ، فقط سأعرض عليكم 13 قصة قصيرة
في طياتها لغز ، سهل أو صعب ، هذ أمر يرجع لتفكيرك ولنظرتك للحياة .
في كل أسبوع سوف أضu لغز واحد فقط لا غير .
لا.. لن تكون هناك جوائز وهواتف وذهب وعلب مكياج  ، لست ثري يا صديقي ، ولكنك سوف تعمل على تشغيل الخلايا الرمادية . سوف تتحداني ، سوف تنافس عقلي.
لن أقوم بنشر الحل ، من يحل اللغز يكتب الحل ، سوف انشر حسابه ، وسوف أعلن أنه تمكن من هزيمة اللغز ، وسوف أنشر الحل الكامل مع أسمه تكريما لهزيمته لخلايا دماغي الرمادية .
لن أهتم كثيرا لو لم يتم حله ، فقط سوف انشر القصة التالية ، ثم التالية ، ثم التالية ، حتى أنتهي من ثلاثة عشرة قصة بها لغز وتحتاج لحل .
من فضلك ..
1_قم بإعادة التغريد
2_ انشر القصة في جميع وسائل التواصل الاجتماعي فضلا وليس امرا
3_ عند قدومك لهنا أكتب حلك مع حساباتك لنشرها ( إن كان حلك صحيح )

4_ الحل كامل مع الأسباب ، وليس اسود أو ابيض ، ليس صح أو خطأ ، بل لماذا وصلت للحل .
انتهينا من المقدمة المملة  ولنأتي للمغامرة

 1_ السيدة الفاضلة إيميلي
ماتت السيدة الفاضلة  ، في منزل خالي من كل البشر ، عندما وصلت لمنزلها وجدت جسدها الهزيل مسجى على الفراش وحولها ثلاثة من أقاربها وعدد من المسعفين ، عندما أمرت بإخراج الجميع ، غرفة بسيطة بكل المقاييس ، خالية من بهرجات الحياة .

على الطاولة عدد ضخم من العلب الفارغة من دواء السكري ، لقد انتحرت العجوز وخلفت وراءها أبناء كل منهم يطمع بما لديها من مال ، كل منهم يريد أن يرثها ، كل ما في الغرفة لا يشير لاقتحام ولا لعنف ، كل شيء يشير ان اليوم كان هادئ بكل المقاييس ، لا أحد يملك مفاتيح المنزل سو الخادمة وأحفادها  ، ولا يستطيع الولوج إلا بأذن العجوز إذا كان غريب عنها  .
تنام على فراش  ابيض كالثلج ، لابد أنها تملك خادمة حريصة جدا في شؤون نظافة منزلها .
عدد من الكتب على الطاولة في طرف الغرفة ، وصور لها مع طلابها ، في قديم الزمن عندما كانت تدرس بالجامعة تاريخ الادب الإنجليزي .
سجادة حمراء على الأرضية تشمل جميع اطراف الغرفة ، لا أثر لطين من الخراج ،  لا أثر على النافذة لأي خدوش أو كسر الباب مفتوح ، لقد كان كذلك عندما دخلت الخادمة ،  واكتشفت ما جرى لسيدتها المسكينة.

على طرف الغرفة بالقرب من النافذة رسالة انتحار مكتوبة بقلم لم يعد يستخدم في أيامنها هذه ، من النوع الذي يحمل ريشة في نهايته ورأسه يسحب الحبر من زجاجة زرقاء ، لقد أتت هذه السيدة من العهد الفكتوري أو من عهد الخلفاء العرب ، هي حقا مدرسة من الطراز الرفيع الذي لم يعد له وجود  في هذا الزمن ، ترى ما هو شعور شخص يكتب رسالة انتحاره ، ماهو شعور شخص يكتب عن موته ؟

أنقلها كما هي لكم ، رسالة انتحار الفاضلة إيميلي  ..
( اعزائي   أحبكم

، لقد تعبت من الحياة  لم تعد لي رغبة بالوجود بعد الآن  لقررت فراقكم إلى الأبد  كل تلك الامراض السقيمة لم تستطع أنهائي  ، قتلت  جسدي السقيم والمعذب سامحوني  لا استطيع المكوث بينكم لعيد الميلاد  ابعثوا تحياتي إلى إيميلي الصغيرة حفيدتي الجميلة هي الوحيدة التي يحزنني فراقها  وأخبروها أني أحبها كثيرا  من كل حبي لها جدتها العجوز أيميلي
جيمس  ماركو  أدريان سامحوني  سأترك لكم كل بعض أملاكي ، المحامية  كارلا مارينا لديها الوصية  إلى اللقاء

،أحبكم جميعا


في اسفل الرسالة تختمها ب توقيعها .
هي عجوز بخيلة متعجرفة كريهة المعشر  ، لكنها تحب أحفادها ، ربما لأنهم لم يعيشوا معها ، ربما لأنها رأت فيهم شيء لم تره في أولادها  .
كانت مميزة بحق ، لقد أحبها طلابها أكثر من ما أحبها أبنائها بكثير ، لقد كانت أذكى من الذين حولها بمراحل كونية .
السيدة الفاضلة إيميل .. إلى اللقاء .

هل قتلت أم لا
مع ذكر جميع التفاصيل وسبب استنتاجك .





تعليقات

المشاركات الشائعة